احتفت عاصمة النور بفارس لجم الإرهاب وكسر شوكة «القاعدة» ثم «داعش».
حل الأمير محمد بن نايف ضيفا فوق العادة بالعاصمة الفرنسية، مستكملا زيارات ومحادثات سابقة لخادم الحرمين الشريفين وولي ولي العهد، إذ شهد اليوم الرئيسي لزيارته جدول أعمال مزدحما، فمن اللقاء في قصر الأليزيه مع الرئيس فرانسوا هولاند، الذي قلده وسام الشرف الوطني، الأرفع الذي تمنحه فرنسا، إلى لقاء مع رئيس الحكومة مانويل فالس. واستمرت محادثاتهما على مائدة غداء عمل في مقر رئاسة الوزراء. وقبل أن ينقضي اليوم، استقبل ولي العهد في مقر إقامته وزيري الخارجية والداخلية. وسبق ذلك لقاؤه غداة وصوله بوزير الدفاع الفرنسي.
كان الشأن الأمني القاسم الأعظم في كل تلك الاجتماعات، إذ إن الفرنسيين يدركون أن محمد بن نايف هو صاحب أنجح تجربة في محاربة الإرهابيين وتهشيم مشروعهم، وصاحب التجربة الناجحة غير المسبوقة عالميا لإعادة تأهيل المتطرفين، من خلال المؤسسة الأمنية المتكاملة التي تحمل اسمه عبر مواجهة الفكر بالفكر.
جاءت زيارة الأمير محمد بن نايف في توقيت حساس ومهم بالنسبة للفرنسيين، إذ إنهم يقاتلون تنظيم «داعش» الإرهابي داخل بلادهم، كما أنهم يحاربونه ضمن قوى التحالف الدولي في سورية والعراق. فضلا عن أنهم يلاحقونه بقوات خاصة في ليبيا، حيث يهدد بتحويل ليبيا إلى دولة فاشلة، تكون ملاذا للإرهابيين بعد اكتمال هزيمتهم في مواقع أفريقية، بعدما ضيق عليهم الخناق في الأراضي الجزائرية والتونسية والمغربية والمصرية. وهو أمر يتطلب تنسيق المواقف بين الرياض وباريس اللتين تضطلعان بدور حاسم في سحق الإرهاب.
ولذلك فإن تقدير الرئيس فرانسوا هولاند بوسام الشرف الوطني الفرنسي لولي العهد، الذي يعد أرفع وسام في فرنسا، كان تقديرا مستحقا لمسؤول جدير بالثقة والتقدير العالمي. لقد أظهر القادة الفرنسيون تقديرهم لحجم الأمير محمد بن نايف من خلال حرص مسؤولي الوزارات السيادية المهمة في البلاد على اللقاء به، وفي صدارتها رئاسة الحكومة التي يتولاها مانويل فالس. وحتى وزيرة البيئة سيغولين رويال حرصت على أن تبحث في شؤون البيئة مع ولي العهد السعودي، وهي تدرك الدور الكبير الذي تضطلع به السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في مفاوضات التغير المناخي العالمي.
غير أن أكثر ما بعث الاطمئنان في نفوس القادة الفرنسيين ما تبلغوه من ولي العهد باستمرار التزام المملكة باستيفاء العقود التي تعهدت بها لتسليح الجيش وقوى الأمن في لبنان، التي تصل قيمتها الإجمالية إلى نحو أربعة مليارات دولار. وقد وضع وزير الخارجية عادل الجبير النقاط على الحروف بإعلانه قبيل مغادرته باريس أن الصفقة ماضية، لكن الوجهة النهائية للأسلحة المعنية ستكون الجيش السعودي، وليس لبنان الذي اختطف «حزب الله» العميل لإيران إرادته السياسية، وقراره في المحافل الإقليمية والدولية.
حفلت زيارة ولي العهد لباريس، بأنشطة كبيرة أكدت جدارة المملكة بالثقة الفرنسية، والتقدير الدولي لإسهاماتها المتعددة في مساعي إطفاء حرائق العالم، وتمهيد أرضية مناسبة لبيئة أممية خالية من التطرف، والعنف، خصوصا أن المملكة أظهرت قوة للمجتمع الدولي من خلال إقامة تحالفين مهمين، التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن والتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب. وهو ما ظلت الرياض تسعى إليه بلا كلل من خلال رؤيتها الواضحة بضرورة تسوية النزاعات والصراعات التي تفتح الأبواب لحركات الفكر المتطرف ودعاة العنف والفوضى، وهي في حالة العالم العربي في سورية، والعراق واليمن ولبنان، وفي كل من هذه الدول تدس إيران أنفاسها الخبيثة، لتحقيق الهيمنة التي تعتقد أن صفقتها النووية مع الغرب ضمنتها لها، وأنها توجت شرطيا للمنطقة!.
حل الأمير محمد بن نايف ضيفا فوق العادة بالعاصمة الفرنسية، مستكملا زيارات ومحادثات سابقة لخادم الحرمين الشريفين وولي ولي العهد، إذ شهد اليوم الرئيسي لزيارته جدول أعمال مزدحما، فمن اللقاء في قصر الأليزيه مع الرئيس فرانسوا هولاند، الذي قلده وسام الشرف الوطني، الأرفع الذي تمنحه فرنسا، إلى لقاء مع رئيس الحكومة مانويل فالس. واستمرت محادثاتهما على مائدة غداء عمل في مقر رئاسة الوزراء. وقبل أن ينقضي اليوم، استقبل ولي العهد في مقر إقامته وزيري الخارجية والداخلية. وسبق ذلك لقاؤه غداة وصوله بوزير الدفاع الفرنسي.
كان الشأن الأمني القاسم الأعظم في كل تلك الاجتماعات، إذ إن الفرنسيين يدركون أن محمد بن نايف هو صاحب أنجح تجربة في محاربة الإرهابيين وتهشيم مشروعهم، وصاحب التجربة الناجحة غير المسبوقة عالميا لإعادة تأهيل المتطرفين، من خلال المؤسسة الأمنية المتكاملة التي تحمل اسمه عبر مواجهة الفكر بالفكر.
جاءت زيارة الأمير محمد بن نايف في توقيت حساس ومهم بالنسبة للفرنسيين، إذ إنهم يقاتلون تنظيم «داعش» الإرهابي داخل بلادهم، كما أنهم يحاربونه ضمن قوى التحالف الدولي في سورية والعراق. فضلا عن أنهم يلاحقونه بقوات خاصة في ليبيا، حيث يهدد بتحويل ليبيا إلى دولة فاشلة، تكون ملاذا للإرهابيين بعد اكتمال هزيمتهم في مواقع أفريقية، بعدما ضيق عليهم الخناق في الأراضي الجزائرية والتونسية والمغربية والمصرية. وهو أمر يتطلب تنسيق المواقف بين الرياض وباريس اللتين تضطلعان بدور حاسم في سحق الإرهاب.
ولذلك فإن تقدير الرئيس فرانسوا هولاند بوسام الشرف الوطني الفرنسي لولي العهد، الذي يعد أرفع وسام في فرنسا، كان تقديرا مستحقا لمسؤول جدير بالثقة والتقدير العالمي. لقد أظهر القادة الفرنسيون تقديرهم لحجم الأمير محمد بن نايف من خلال حرص مسؤولي الوزارات السيادية المهمة في البلاد على اللقاء به، وفي صدارتها رئاسة الحكومة التي يتولاها مانويل فالس. وحتى وزيرة البيئة سيغولين رويال حرصت على أن تبحث في شؤون البيئة مع ولي العهد السعودي، وهي تدرك الدور الكبير الذي تضطلع به السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في مفاوضات التغير المناخي العالمي.
غير أن أكثر ما بعث الاطمئنان في نفوس القادة الفرنسيين ما تبلغوه من ولي العهد باستمرار التزام المملكة باستيفاء العقود التي تعهدت بها لتسليح الجيش وقوى الأمن في لبنان، التي تصل قيمتها الإجمالية إلى نحو أربعة مليارات دولار. وقد وضع وزير الخارجية عادل الجبير النقاط على الحروف بإعلانه قبيل مغادرته باريس أن الصفقة ماضية، لكن الوجهة النهائية للأسلحة المعنية ستكون الجيش السعودي، وليس لبنان الذي اختطف «حزب الله» العميل لإيران إرادته السياسية، وقراره في المحافل الإقليمية والدولية.
حفلت زيارة ولي العهد لباريس، بأنشطة كبيرة أكدت جدارة المملكة بالثقة الفرنسية، والتقدير الدولي لإسهاماتها المتعددة في مساعي إطفاء حرائق العالم، وتمهيد أرضية مناسبة لبيئة أممية خالية من التطرف، والعنف، خصوصا أن المملكة أظهرت قوة للمجتمع الدولي من خلال إقامة تحالفين مهمين، التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن والتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب. وهو ما ظلت الرياض تسعى إليه بلا كلل من خلال رؤيتها الواضحة بضرورة تسوية النزاعات والصراعات التي تفتح الأبواب لحركات الفكر المتطرف ودعاة العنف والفوضى، وهي في حالة العالم العربي في سورية، والعراق واليمن ولبنان، وفي كل من هذه الدول تدس إيران أنفاسها الخبيثة، لتحقيق الهيمنة التي تعتقد أن صفقتها النووية مع الغرب ضمنتها لها، وأنها توجت شرطيا للمنطقة!.